بحث هذه المدونة الإلكترونية

أسئلة عن ماكس ميشيل

س 1 : من هو ماكس ميشيل ؟
الإجابة
+ ولد ماكس ميشيل حنا بمحافظة الغربية سنة 1949 م 0
+ ألتحق بالكلية الإكليريكية بالقاهرة سنة 1968 م وفى فترة دراسته بالكلية ظهر فيه الكبرياء وحب الرئاسة ولاحظ فيه الجميع ذلك حتى أن القمص / أنسطاسى الصموئيلى المشرف على طلبة الكلية فى ذلك الحين قال له أكثر من مرة أنه يحتاج أن يتضع لكن ماكس لم يكن يسمع لأحد 0
+ وبعد نجاح ماكس فى أمتحان الفرقة الرابعة ( البكالوريوس) أخذت إدارة الكلية قراراُ لأول مرة فى تاريخها بتأجيل تخرج ماكس لمدة سنة يقضيها فى الدير حتى يتعلم الاتضاع وتخرج ماكس من الكلية سنة 1973 م 0
+ خدم بعد تخرجه بكنيسة مارمينا بشبرا وهناك بدأ يعلم تعاليم خاطئة لا توافق الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة 0
+ أنتقل بعد ذلك إلى إيبارشية الغربية وكان أسقفها فى ذلك الحين المتنيح الأنبا يؤانس الذى حاول معه كى يصلح فكره لكن ماكس رفض كل النصائح 0
+ وفى سنة 1981 م حدثت مشكلة السادات وتم التحفظ على البابا شنودة بالدير وأعتقل عدد من الأساقفة والكهنة والعلمانيين فأعلن ماكس أن الله غضب على الكنيسة وأنه رأى فى رؤيا أن الكنيسة تحترق وسمع صوت يقول له " أنت اللى هتخلص الكنيسة " 0
+ وبدأ يكون أتباع و يعقد لقاءات فى بعض المحافظات مثل الأسكندرية وأسيوط ويوزع نشرات تتضمن تعاليمه الخاصة والغريبة عن روح الآباء 0
+ ثم أسس جمعية القديس أثناسيوس بالمقطم المشهرة بوزارة الشئون الإجتماعية 0
+ بعد ذلك سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودرس اللاهوت هناك بولاية نبراسكا وحصل على الدكتوراة 0
+ عاد إلى مصر وأسس معهد القديس أثناسيوس للدراسات اللاهوتية بتفويض من هيئة المعاهد الأمريكية ، كما أعلن أن سيم أسقفاً على إيبارشية القديس أثناسيوس فى مصر والشرق الأوسط باسم الأنبا مكسيموس الأول ، ثم أعلن نفسه رئيس أساقفة وكون مجمعاً كنسياً
( فى 2 / 7/ 2006 م ) له مع ثلاثة أساقفة وعدة قسوس قام بسيامتهم 0



س 2 : هل ماكس ميشيل فعلاً رئيس أساقفة أرثوذكسى ؟
الإجابة
+ من هم الذين ساموا ماكس أسقفاً ؟
أنهم مجموعة من المنشقين عن كنائسهم ويسمون أنفسهم الأرثوذكس الحقيقيين ، أى ليس لهم وجود قانونى من الناحية الكنسية لكن فى أمريكا حيث الحرية الغير منضبطة ، أى شخص يمكن أن يقيم نفسه أسقفاً أو حتى بطريركاً ، فأجتمع هؤلاء المنشقين المشرذمين وعملوا مجمعاً لهم وأسموه " المجمع المقدس فى الشتات الأمريكى للمسيحيين الأرثوذكس الحقيقيين "
Holy Synod for the American Diaspora of the True Orthodox Christians



وهو أحد المجامع المنشقة عن الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية ومقره ســـــــــــيوراد
بالولايات المتحدة يولاية نبراسكا الأمريكية ، قاموا برسامة ماكس فى14 يوليو 2005 م
تحت قيادة رئيس الأساقفة ملكى صادق 0
ومعروف أن فى أمريكا إجراءات انشاء كنيسة مثل إجراءات أنشاء أى شركة أو حتى سوبر ماركت ولذا فهناك عشرات الكنائس الأرثوذكسية المنشقة والتى لا تمت للأرثوذكسية بصلة فهناك كنيسة فى أمريكا مثلاً أسمها الكنيسة الأرثوذكسية للشواذ مع أن الشذوذ أمر ترفضه المسيحية 0
وبمجرد تأسيس هذه المؤسسة الدينية ( الكنيسة ) من حقها أن تحصل على وثائق تثبت وجودها وتعتمدها وزارة الخارجية إذا رغبت فى فتح فروع لها فى أى مكان فى العالم ويتوقف حق فتح الفرع خارج أمريكا على الدولة المستقبلة وليست أمريكا 0
كما أن التصديق على سيامة ماكس أسقفاً من الخارجية الأمريكية هو اعتماد فقط أن هذا صادر عن مؤسسة أمريكية مسجلة ولها رقم ضريبى وختم معتمد أما التفاصيل أو قانونية هذه الرسامة من الوجهة الكنسية فهذا ليست مهمة الخارجية الأمريكية 0
+ لكى تكون الرسامة قانونية لابد من أن يكون الذى قام بها مشرطن قانونياً موضوع عليه اليد من الخلافة الرسولية وهذا لم يحدث فلم يقم بسيامة ماكس اساقفة شرعيين بل بعض المنشقين المحرومين قال قداسة البابا شنودة الثالث " أتحدى أن يثبت أى ممن رسموا ملكس ميشيل أسقفاً أنه تابع لأى كنيسة أرثوذكسية فى العالم سواء الكنائس الأرثوذكسية الغربية الخمسة عشرة
أو الأرثوذكسية الشرقية الست "
+ أنه لتقليد مستقر عليه فى جميع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية ( اللاخلقدونية ) والروم الأرثوذكس ( الخلقدونية) أنه لا يجوز سيامة المتزوجين أساقفة فكيف سيم ماكس أسقفاً أرثوكسياً كما يزعم وهو متزوج وله ابنتان 0
+ هناك إجراءات كنسية تتم عند سيامة رئيس الأساقفة هذه لم تحدث فى حالة ماكس فقد سيم رئيس أساقفة عن طريق التليفون بدون أى صلوات أو طقوس 0
+ هناك أيضاً إجراءات مدنية منها أن يصدق رئيس الجمهورية على الأوراق لإصدار المرسوم الجمهوري باعتماده كرئيس أساقفة ومنها أيضاً اعتماد وزارة الداخلية للاسم الجديد بعد السيامة وأمور أخرى لم يحدث أى منها 0
من كل ما سبق لا يمكن بأى حال من الأحوال أن نعتبر ماكس رئيس أساقفة ، كما أعلن ذلك قداسة البابا قائلاً " نحن لا نعترف برسامته ولا بالذين رسمهم ولا بالأجراءات الدينية التى يقومون بها "



س 3: هل صدرت عقوبات كنسية ضد ماكس ميشيل ؟
الإجابة
+ لقد منعت الكنيسة ماكس من التعليم عندما بدأ يبتعد عن الفكر الآبائى السليم ونظراً لكونه علمانياً أى ليس أسقاً ولا كاهناً لم يصدر حكم بتجريده أو شلحه إذ ليس له رتبة كهنوتية يشلح منها 0
+ لقد قطع ماكس نفسه بنفسه عندما من شركة الكنيسة عندما انفصل عنها وصرح يقول أنا
كنيسة مستقلة ولا علاقة لى بالكنيسة الأم من قريب أو من بعيد 0
+ وربما تصــدر الكنيســــــة حكماً كنسياً بحرمان ماكس إذ وافق ماكس على المجامع


المسكونية السبعة التى تنظم عمل بعض الكنائس وهى :
(1) نيقية 325 م 0 (2) القسطنطينية 381 م 0
(3) أفسس 431 م 0 (4) خلقيدون 451 م 0
(5) القسطنطينية الثانى 553 م 0 (6) القسطنطينية الثالث 681 م 0
(7) نيقية الثانى 787 م 0
بينما نحن ككنيسة أرثوذكسية مصرية لا نوافق إلا على الثلاثة مجامع الأولى فقط لأن المجامع الأخرى فيها أمور كثيرة تخالف عقيدتنا ، كما حرمت هذه المجامع قديسينا أمثال البابا ديسقورس بطل الأرثوذكسية والبطريرك القديس ساويرس الأنطاكى 0
لكن الكنيسة إلى الآن كأم حنون تشفق عليه وعلى خلاصه كما أعلن قداسة البابا فى المؤتمر الصحفى يوم 10 / 7 / 2006 م ذلك قائلاً " أنا اشفق عليه أن يفقد أبديته من أجل المظاهر
أن يصير أسقف 000 "



س 4 : هل وجهت الكنيسة النصح إلى ماكس كى يعود ؟
الإجابة
لقد وجهت الكنيسة النصح إلى ماكس مرات عديدة ، فقد وجه إليه النصح القمص / أنسطاسى الصموئيلى عندما كان مشرفاً على طلبة الإكليريكية سنة 1970 م ، وأيضاًَ قدم له النصح مرات عديدة نيافة المتنيح / الأنبا يؤانس أسقف الغربية ، وأيضاً نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب ، وعندما أعلن قداسة البابا شنودة الثالث أنه سيحاكمه أسرع وعمل حديثاً فى مجلة المصور وقال فيه أنه تلميذ لقداسة البابا ويخضع له لكى يفلت من المحاكمة الكنسية وأطالة الكنيسة أناتها عليه فترات طويلة لكنه كان لا يستجيب كما قال الكتاب " ام تستهين بغنى لطفه و إمهاله و طول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة " (رو2 : 4) وإلى الآن أعلن قداسة البابا خوفه عليه وعلى خلاصه ودعا إياه إلى التوبة لئلا يضيع أبديته بسبب المظاهر وحب الرئاسة 0



س5 : أعلن ماكس تنظيم رحلات للأراضي المقدسة بفلسطين فما رأيك فى ذلك ؟
الإجابة
أرى أن ماكس يحاول أن يقوم بعمل أى شئ يجمع حوله الناس ، إذ يرى أن هناك أناس يريدون الذهاب إلى القدس لكن قداسة البابا شنودة منع ذلك فبتنظيمه مثل هذه الرحلات يكسب الناس إليه ، لكن هذا سوف لا يحدث إذ أن الأقباط يطيعون قرار قداسة البابا ويشعرون بحكمته
إذ أن ذهابهم إلى فلسطين معناه الموافقة على ما تقوم به إسرائيل فيها من أعمال لا نوافق عليها ، كما أن هناك مشكلة دير السلطان الذى أغتصبته إسرائيل من كنيستنا 0


س 6 : يقول ماكس أنه سيعزز دور حقوق الإنسان فى الكنيسة فما رأيك فى ذلك ؟
الإجابة
+ لا توجد مؤسسة فى العالم تقدس حقوق الإنسان والحرية الإنسانية أكثر من كنيستنا القبطية ولكن حقوق الإنسان لا بد أن تكون منضبطة ومطابقة للوصية الإلهية 0
+ فهل معنى حقوق الإنسان أن يزوج ماكس المطلقين طلاقـــاً مدنيـــاً لسـبب غير عـلة الزنا
مخالفاً بذلك تعاليم الكتاب المقدس " من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى
يزنى ، والذى يتزوج بمطلقة يزنى " ( مت 19 : 19 ) 0

+ وهل معنى حقوق الإنسان كما أعلن ماكس أن يصلى على أى ميت يأتى إلى
الكنيسة ويطلب أهله الصلاة عليه حتى ولو مات فى خطيته أليس هذا مخالفاً لقول الكتاب
" توجد خطية للموت ليس لأجل هذه أقول أن يطلب " ( 1 يو 5 : 16) ، أم أن ماكس يقول هذا محاولاً أن يثير الناس ضد قداسة البابا شنودة لأنه أمر أن لا يصلى على القس / إبراهيم عبد السيد الذى مات فى خطيته وأوصى أبناؤه أن لا يصلوا عليه فى الكنيسة القبطية التى كان فى حياته شغله الشاغل إهانتها والتشهير برجالها 0
+ إن الذين نادوا بحقوق الإنسان بطريقة غير منضبطة وغير مسئولة أنتهي بهم الأمر إلى أمور بشعة مثل إباحة الشذوذ الجنسى ورسم أسقف فى الكنيسة الإنجليكانية شاذ جنسياً هو الأسقف روبنسون فى نيوهامبشير بالولايات المتحدة 0



س7: بالنسبة لموضوع الأحوال الشخصية والطلاق يقول ماكس أن لائحة سنة 1938 م بها أسباب للطلاق غير علة الزنا هل هذا صحيح ؟ وإن كان صحيح لماذا لا تسير الكنيسة الآن وفق هذه اللائحة ؟
الإجابة
نصت مجموعة الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس التى أقرها المجلس الملى فى
9 / 5 /1938 م فى المواد من 50 إلى 58 على أسباب الطلاق وهى :
1- علة الزنا 0 2- الغيبة لمدة أكثر من 5 سنوات0
3- إذا خرج أحد الزوجين على الدين 0 4- الطلاق للحكم بعقوبة مقيدة للحرية 0
5- الجنون 0 6- المرض 0
7- العجز الجنسي 0 8- سوء السلوك 0
9- سوء العشرة 0 10- اعتياد الإيذاء 0
11- الرهبنة 0
لكن هناك سؤال يطرح نفسه من الذى وضع لا ئحة 1938 م إنهم أعضاء المجلس الملى وليسوا مجموعة من رجال الدين أو علماء الكنيسة ، وقد بدأ تنفيذ هذه اللائحة فى المحاكم سنة 1956 ، وقبل لائحة 1938 م لم تكن الكنيسة تسمح بالطلاق إلا لعلة الزنا كتعليم الكتاب المقدس 0
+ وفى عهد قداسة البابا كيرلس السادس شكل قداسته لجنة للأحوال الشخصية فى
9 / 10 / 1962 م برئاسة نيافة الأنبا شنودة أسقف التعليم ( حالياً البابا شنودة الثالث ) وعضوية القمص صليب سوريال أستاذ الأحوال الشخصية بالكلية الأكليريكية والأستاذ راغب حنا المحامى ، والمستشار فرج يوسف والمستشار حسنى جورجى ٍ، وانتهت اللجنة إلى مذكرة وافق عليها قداسة البابا كيرلس وأرسل نسخة منها إلى وزير العدل فى ذلك الوقت فتحى الشرقاوى وتوالى إرسال هذه المذكرة إلى وزراء العدل التاليين فى عهد قداسة البابا كيرلس ،ويتم العمل بهذه المكرة الآن فى المجلس الأكليريكى وجاء فى هذه المذكرة بخصوص الطلاق ما يلى :
موضوع الطلاق بالذات قد وضع السيد المسيح بنفسه تشريعاً خاصاً به ، كرره بوضوح فى أكثر من موضوع ولا يجوز لأحد أن يغير فيه ، وإلا كان هذا التغيير منافياً لتعاليم السيد المسيح وآيات الكتاب المقدس 0